کهف علیصدر

اکبر الأغوار المائیّة فی العالم.

علیصدر للترفیه و السیاحة

مجمع علیصدر للسیاحة و الترفیه یقع فی قریة علیصدر من توابع مدینة کبودراهنگ و بمسافة 75 کم من شمال مدینة همدان الغربی ،احد الغرائب الطبیعیّة فی العالم. هو مثال نادر علی الکهوف المائیّة و قابل للتجدیف المسمّی بغار علیصدر الذی یعود تاریخه الی الفترة الجیولوجیة الثانیة ای العصر الجوراسی .کهف علیصدر بصفة اکبر الاغوار المائیّة و قابل للتجدیف فی العالم و فی مجمع علیصدر للسیاحة و الترفیه مع امکانیات مثل الفندق ، فیلات سکنیّة، عدید من المطاعم و المقاهی ، السوقین الکبیرتین و…. جاهز للترحیب بالضیوف و المسافرین الکرام.

علیصدر من أجمل الآثار الطبیعیّة لایران و العالم من أکثر الجهات ،خاصّة بسبب وجود ممرّات المستمرّة المائیّة و بحیرات وسیعة و قابلة للتّجویف التّی تنتشر فی طیلة الغار و هی ظاهرة جیولوجیّة فریدة فی نفسها التّی توجد فی عدد قلیل من الکهوف فی العالم وحدها هذه الجمالات المذهلة مثل غار « مولیس » فی « فرنسا » و أغوار « شوالیه » و « بوکان » فی « استرالیا».

ماء بحیرة الغار بلالون و لا رائحة و طعمها عادی ولا حیاة حیوانیّة فیه. درجة حرارته ثابتة فی طول السّنة و قریب من حوالی 12 درجة مئویّة و ماءه صاف حتی نستطیع أن نری عمقه تماماً علی عشرة أمتار مع الضّوء العادی و بالعین المجرّدة.

أظهرت نتائج الاختبارات الفيزيائية والكيميائية التي أجريت عليها أن تراكيبها الكيميائية قريبة من بعضها البعض في أجزاء مختلفة من الكهف. وهو أحد مكونات مياه بيكربونات الكالسيوم الخفيفة مع حموضة محايدة و نظراً لوجود العدید من الاملاح الجیری فی الماء فهو غیر صالح للأکل . نظرًا بأنَّ المياه الزائدة في الكهف يتم توجيهها إلى الخارج من الكهف عن طريق قنوات مختلفة (مثل النبع الملح) ، فإن مستوى الماء يكون موحدًا خلال الفصول والسنوات المختلفة ، باستثناء أوقات الجفاف. وفي أوقات نقص المياه هناك تذبذبات تظهر آثارها بوضوح على جدار الكهف.عمق الماء فی الأجزاء المختلفة متأرجح من الصفر حتی أربعة عشر متراً. یتمّ توفیر ماء بحیرة الکهف من ینابیع تحت الأرض و تدفّق الماء المستمرّ من الجدار و سقف الکهف و بشکل عام مصدرها من النّزولات الجویّة.

سقف الكهف ، الذي يصل ارتفاعه إلى عشرة أمتار فوق مستوى الماء في بعض الأجزاء ، مغطى بكربونات الكالسيوم النقية ، وفي بعض الأجزاء يختلط بعناصر أخرى نتجت عن تدفق المياه من الخارج إلى الكهف . شكلت هذه الرواسب صواعدًا بأشكال مختلفة ، وفي قاع الكهف وفي الأماكن التي لا توجد فيها المياه ، يمكن رؤية الصواعد بأشكال مختلفة وجذابة بكثرة. المنظر داخل الكهف فريد من نوعه وهوائه نقيّ ولطيف وخالٍ من أي نوع من الأتربة والتلوث الجرثومي ، فهو بارد في الصيف ودافئ وممتع في الشتاء. أيضًا ، الهواء داخل الكهف خفيف وله حالة من السكون المطلق ، بحيث إذا أضاءت شمعة هناك ، فلا يمكن رؤية أي حركة في لهب الشمعة.

في بعض ممرّات الكهف، تم التقدم من 10 إلى 11 كيلومترًا، لكن لم يتمّ اكتشاف جميع القنوات وشبكات الاتصال الخاصّة بالكهف بعد.

حاليًا، بعد المرور عن طریق صالح للملاحة يبدأ الاستغوار راجلاً في الجزء الجاف من الكهف، ويستمر السائحون بالقوارب بعد السفر لمسافة طويلة نسبيًا.

هذا المجمع جاهز لاستقبال الضيوف والزوار كل يوم ،حتى في أيام العطلات.

ساعات الزیارة

تکلفة زیارة طریق الکهف

الامکانیات الترفیهیة

تحدید المواقع و الملاحة لغار علیصدر

معلومات اختصاصی عن کهف علیصدر المدهش

تاریخ ظهور الکهف

يعزو الجيولوجيون عمر صخور هذا الجبل إلى العصر الجيولوجي الثاني، العصر الجوراسي (قبل 190 إلى 136 مليون سنة)، وتشير الشواهد التي تم الحصول عليها من داخل الكهف إلى أن هذا الكهف كان مأوى للإنسان.

کان أهالي قرية عليصدر والقرى المحيطة قد عرفوا بوجودها منذ القدم ويستغلون مياهها لكن لم يتم ذكر استخدامها السياحي حتى الخامس من أكتوبر 1342 الی ان قامت مجموعة من اربعة عشر شخصاً من مجلس همدان لتسلق الجبال بالزیارة و استکشاف کهف علیصدر.

تمكّن هؤلاء الأشخاص من التقدم داخل الكهف بأدوات إعدادیّة مثل مصباح الجیب والإطار الهوایی.

انعكست زيارة هذه المجموعة في الصحف المحلية، وفي عام 1346، عندما بثت وسائل الإعلام الوطنية نبأ اكتشاف كهف مذهل لا نهاية له، تدفق عليها طوفان من الباحثين والمتسلقين وهواة الفن الطبيعي  في عام 1352، وسّع متسلقو الجبال الهمداني مدخل الكهف إلى قطر يبلغ 50 سم ، ومن عام 1354 بدأ الاستخدام العام لكهف عليصدر.

کیفیّة التّکوّن

مزج الماء الحاصل من قطرات المطر مع غاز ثاني لأكسيد الكربون في الهواء ادّی إلى تكوين حمض كربونيك ضعيف واختراقه في الاراضی الجیری وتفاعل كيمياوي غير مستقر کوّنت مادة تسمّى بيكربونات الكالسيوم. بما أنّ هذه المادة محلولة في الماء ، فإنها أنشأت مساحات فارغة داخل طبقات الحجر الجيري السميكة وقد توسّعت هذه المساحات الفارغة لملايين السّنين وانضمت معًا بمرور الزمان و بعبارة أخرى ، منذ ملايين السنين ، كان قلم خالق الكون مشغولاً بالنحت وخلق هذه التحفة الرائعة حتى تمّ إنشاء هذا الكهف الشاسع في قلب الأرض.

اکتشاف الکهف

المستكشفون الأوائل للكهف هم السيد يوسف النجائي وعين الله البختياري وعباس الرؤفي ومحمد الهمايوني و في بداية مدخل الكهف تمّ وضع نصب تذكاري لهؤلاء الاشخاص.